غرقت السفينة ونجا أربعة فقط قادتهم الأمواج إلى جزيرة بعد ثلاثة أيام لم ينتظر الأول معجزة إلهية، فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وبالتالي لاتمطر معجزات .





فقام بصنع قارب صغير يستطيع من خلاله تحدي الأمواج بفكرة بسيطة أتته بعدما أجهد عقله في البحث عن حل، فأعجب الثاني الإقتراح، فبادر بمساعدته بصنع القارب، والثالث اكتفى بالصمت خائفا من عواقب دخول هذا القارب بين الأمواج ثانية، ففضل الإنتظار إلى أن تأتي طائرات الإنقاذ لانتشاله من هذه الجزيرة .


أما رابعهم ، فقد سخر من هذا الطموح العالي، وذهب بعيدا عنهم؛ حتى لا تؤثر هذه التخبطات على تفكيره بعد يومين وصل الأول والثاني إلى الميناء، والذي كان لا يبعد عنهم كثيرا، وبعد يومين إضافيين وصلت طائرات الإنقاذ وانتشلت الثالث، وقبل أن يمر شهر تبنت إحدى الشركات العالمية فكرة الأول، وأصبح من العظماء، ولم ينس رفيقه الثاني الذي ساعده، فأشركه معه وأصبح من الناجحين، والثالث أكمل حياته بشكل عادي كأي إنسان على هذه البسيطة .


انتشر الخبر في الصحف، وقرأه شخص كان جالسا في أحد المقاهى وكان تعليقه لم يزد عن أربع جمل على الحدث لصديقه الجالس بجانبه، قائلا : العظماء يصنعون الفرص والناجحون يستغلونها والعاديون يخشونها اما الفاشلون فيسخرون منها !!!


مرت الأيام فدخل الأول التاريخ، والثاني عاش حياته ناجحا، والثالث مرت أيامه كشروق الشمس وطلوع القمر أما الرابع فلا زال البحث جاريا عنه !

قصة رائعة سعدية وقد وجدت نفسي في الثالث يعني الشخص الذي فضل الإنتظار إلى أن تأتي طائرات الإنقاذ

اقتباس :

أما الرابع فلا زال البحث جاريا عنه !

هههههه
قصة رائعة
اظن اني اجد نفسي في الاول يعني الشخص الذي دبر راسوا باللغة العامية

barhomi كتب:

اقتباس :

أما الرابع فلا زال البحث جاريا عنه !

هههههه
قصة رائعة
اظن اني اجد نفسي في الاول يعني الشخص الذي دبر راسوا باللغة العامية

مالا راني نعول عليك برهومي كي توصل بخير ابعثلي فرقة الإنقاد
صراحة انا خوافة في مثل هذه المواقف ولا أحب المغامرة نقعد في بلاصتي خير من ياكلني الحوت

ههههههههههه،توقعت ان تكوني الأول او الثاني،أنا اكره الإنتظار و لوكان جيت في نفس الموقف ندير كيما قال سيدي برهومي،نتحرك و ندبر راسي بكاش حل،المهم،سلامتكم يا جماعة،اسعدتموني بمروركم الطيب و الجميل و الراااااااائع

saadia كتب:

ههههههههههه،توقعت ان تكوني الأول او الثاني،أنا اكره الإنتظار و لوكان جيت في نفس الموقف ندير كيما قال سيدي برهومي،نتحرك و ندبر راسي بكاش حل،المهم،سلامتكم يا جماعة،اسعدتموني بمروركم الطيب و الجميل و الراااااااائع

هههههههههه في البر إيه نكون في المركز الأول أو الثاني في البحر لالا
باين ما جربتوش الغرق لا سعدية ولا برهومي على بيها راكم تقولو هكذا

بسم الله عليك،مالا جربتيه نتيا....اوصفيلنا إحساسك

إيه جربتو
كي كنت نقرى في الموضوع جاني صوت أعماق البحر في أذني وتفكرت يوم فقدت السيطرة على حركتي في البحر وأخذت دوامة البحر تجذبني إلى الأعماق
فلولا أخي ل كنت طعما لبعض الأسماك
لعبتها شاطرة وحسبت روحي في لابيسين وعوامة ههههههه

هههههههههههههههههههههههههههه

بارك الله فيك اختي الكريمة على الموضوع.
بالنسبة لي اغلب الظن اني اكون مكان الشخص الثالث يعني الانتظار وهذا لايعني اني سانتظر الى حد وصول الانقاذ فالانسان لايدري متى تصل المساعدة.
وهناك احتمال صغير اني اكون مكان الشخص الثاني.

هذا يعني يا نبيل انك لن تكلف نفسك عناء شيء أبدا ..ههههههه،لقد انضممت لفريق سناء،ننتظر رأي البقية كما أشكرك جداً اخي المحترم على المشاركة الطيبة

أما أنا سأكون الشخص الثاني

شكرا على القصة الرائعة

يعني يا اخي جمال انك لا تمانع في المبادرة بالمساعدة و خاصة ان كانت الأفكار تناسبك،جيد و اختيار ممتاز،اسأل الله ان يحميكم جميعكم...شكرًا على مرورك الرائع

قصة رائعة ومفيدة و تعلمنا الكثير شكرا الأخت الكريمة سعدية على الموضوع


و أنا ممكن أن تضيف شيء بسيط بعد إذنك :



"في المدرسة يعلّمونك الدرس ثم يختبرونك, اما الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس"

كلام رائع و أكثر تأثيرا من القصة نفسها،شكرًا اخي المحترم حسين