الاحوص هو "عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي الأقلح" كان من أشهر شعراء العصرً الأموي غزلاً، متغير المزاج متقلب الأهواء، هجّاءً نزّاعاً إلى الشر بعيداً عن سواء السبيل. سلوكه الشائن كان رمز فخره أحياناً. احتل الأحوص بشعره مكانة هامة بين شعراء الإسلام، فقد عدّه "ابن سلام" في الطبقة السادسة من فحول الإسلاميين، وهو مقدّم عند أهل الحجاز وأكثر الرواة... لأنه أسمحهم طبعاً، وأسلسهم كلاماً، وأصحهم معنى، ولشعره رونق وحلاوة، وعذوبة ألفاظ ليست لأحد. وهو محسن في الغزل والفخر والمدح.
هذا هوالأحوص بكل تناقضاته . فلننظر ماذا عنده لنا.
أعذب الشعر والشاعر : الأحوص ....
قَالَتْ، وَقُلْتُ تَحَرَّجِي وَصِلِي ،،، حبلَ امرئٍ بوصالكمْ صيبُ
وَاصِلْ إِذَنْ بَعْلِي فَقُلْتُ لَهَا ،،، الغَدْرُ شَيءٌ لَيْسَ مِنْ ضَرْبِي
ثِنْتَانِ لا أَدْنُو لِوَصْلِهمَا ،،، عِرْسُ الخَلِيلِ وَجَارَة ُ الجَنْبِ
أمَّا الخليلُ فلستُ فاجعهُ ،،، وَالجَارُ أَوْصَانِي بِهِ رَبِّي
وَبِبَطْنِ مَكَّة َ لا أَبُوحُ بِهِ ،،، قرشيَّة ٌ غلبتْ على قلبي
وَلوَ انَّهَا إِذْ مَرَّ مَوْكِبُهَا ،،، يومَ الكديدِ أ طاعني صحبي
قلنا لها: حيِّيتِ منْ شجنٍ ،،، ولِرَكْبِهَا: حُيَّيتَ مِن رَكْبِ
وَالشَّوْقُ أَقْتُلُهُ بِرُؤْيَتِهَا ،،، قَتْلَ الظَّمَا بِالبَارِد العَذْبِ
والنّاسُ إن حلُّوا جميعهمُ ،،، شِعْباً، سَلاَمُ، وَأَنْتِ فِي شِعْبِ
لحللتُ شعبكِ دونَ شعبهم ،،، وَلَكَان قُرْبِي مِنْكُمُ حَسْبِي
عُوجُوا كَذَا نذْكُرْ لِغَانِيَة ،،،ٍ بَعْضَ الحَدِيثِ مَطِيَّكُمْ صَحْبِي
ونقلْ لها فيمَ الصُّدودُ ،،، ولمْ نذنبْ بلَ أنتِ بدأتِ بالذنبِ
إِن تُقْبِلِي نُقْبِلْ ونُنْزِلُكُمْ ،،، مِنَّا بِدَارِ السَّهْلِ والرَّحْبِ
أَو تُدْبِرِي تَكْدُرْ مَعِيشَتُنَا ،،، وتصدِّعي متلائمَ الشَّعبِ
منقول
|
|