أجمل ما يصبِّر المسلم في هذه الحياة هو يقينه بأن هناك يوما آخر نلتقي فيه أمام الله تعالى، يقتص من الظالمين، وينتصر للمظلومين، ولا يضيع عنده حق أبدا

نعم والله ، حدثت أمامي في سنوات التسعينيات حادثة هزّتني ولا تزال تهزّني كلّما تذكّرتها : حيث تمّ تعدّي مسؤول من المسؤولين على حقّ واحد من الطلبة الفقراء وتسبّب في طرده ، وكان ذلك الطالب أمل إخوته الأيتام ، وبعد محاولات يائسة من طرفه لترضية ذلك المسؤول القاسي ، خرج صادحا بهذه الجملة على مسمع الجميع : ( الحمد لله الذي جعل لنا يوما ليحكم بيننا فيه - غدا - ، سنلتقي عند الله يا ...... وسآخذ حقّي منك ) ....

يقول عليه الصلاة والسلام:
واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب

لا حول ولا قوة الا بالله،هي حادثة والله أبكتني،اسأل الله ان يعوض عليه،فإن الله يمهل ولا يهمل..شكرًا أستاذي الكريم على الإظافة الطيبة،أشكركي يا غاليتي سناء،بالفعل،صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.

جزاك الله خيرا اخت سعدية.

وجزاك الله بالمثل اخي جمال على مرورك الطيب

شكرا لك على الموضوع اختي

العفو يا أختي الغالية ملاك،سعدت جدا بمرورك

لن انسى ذلك اليوم الذي فعلا ظلمت فيه بشدة فمشيت على غير هدى و قلبي مكسور.. و اذا بشابين يمشيان امامي وقد قال احدهما للاخر "لي يمشي بالنية ربي معاه ولي ظلمك ليه ربي" ,, قالها وكانه يعلم ما في قلبي فكان وقعها علي كماء سكب على نار اطفاها و علمت انه فعلا لي يمشي بالنية ربي معاه لكن يلزم الصبر فقط.. فصبر جميل و الله المستعان.. يعطيك الصحة اختي الغالية

بارك الله فيك اخت سعدية على هذا الكلام الطيب.

وفيك كل الخير و البركة اخي المحترم نبيل على مرورك و ردك على الموضوع..تشرفت بذلك