هل تعتقدين أن النوم دوماً في الجهة نفسها من السرير هو مجرد صدفة؟ الجواب هو لا. وهل تجدين صعوبة في النوم إذا بدّلت جهة نومك في السرير؟ حسناً، هذا أمر طبيعي... إليك التفاصيل.الحفاظ على الخصوصية:إن الإبقاء على الجهة نفسها من السرير يعني الإبقاء على مساحة خاصة بالشخص. يقول علماء النفس إن النوم قد يكون مقلقاً بالنسبة إلى البعض لأن المرء يشعر أنه تحت وطأة الأفكار التي تعتبر محظورة نوعاً ما خلال النهار. هكذا، قد يكون وقت النوم مصدر قلق واضطراب، لذلك تبرز الحاجة إلى تحديد جزء من السرير على أنه خاص بنا دون سوانا، كما لو أننا نحمي أنفسنا من العالم الخارجي.
إثبات المكانة في الحياة الزوجية:
لا شك في أن السرير هو مكان رمزي في الحياة الزوجية، ويتشارك فيه الزوجان قسماً مهماً من حياتهما المشتركة. لذا، فإن المكان الذي يتخذه الزوج أو الزوجة في السرير هو امتداد لمكانة ذلك الشخص في العلاقة الزوجية والحياة المشتركة. قد يختار الزوج مثلاً جهة السرير القريبة من الباب للإحساس بأنه المسؤول عن حماية المنزل. وقد تختار الزوجة النوم بالقرب من المنبّه لإثبات قدرتها على السيطرة على موعد الاستيقاظ...
الإحساس بالأمان:
لا يختار المرء مكانه في السرير بصورة عشوائية. فمثلما يبني العصفور عشه، يبحث الإنسان عن بناء "عش" خاص به في السرير، لأن الجهة التي ينام فيها تمثل نوعاً من الامتداد لرحم الأم أي أن الشخص يشعر وكأنه بين ذراعيّ أمه ويحسّ بالتالي بالأمان.
|
|