لقد ذكرتني بأحلى ايام حياتي و انا صغيرة،حين كنا نتسابق انا و قريناتي على حفظ القرآن في اللوح،وأذكر أيضاً اننا نمضي وقتا رائعا في جمع الصلصال حتى نمحي به ما حفظناه من اللوحة و الانتقال لسورة اخرى....ايام ذهبية بالفعل و لكن ما وضعته بين أيدينا اليوم قلب مواجعي و صدمني حقاً،فهذه الظاهرة متفشية و سببها الرئيسي انتكاس في التفكير و العقل أصاب معظم الطلاب(ربي يهديهم)...
مشكور على الموضوع المهم أستاذي الكريم ابراهيم..

والله ذكرتني بموقف حدث مع زميل لنا في السنة الثانية جامعي كان قد قام بنقل كل المحاضرات والدروس على طاولة في القاعة  المخصصة ليوم الإمتحان دخلنا القاعة وجلس في مكانه وطاولته وهو مبتسم وفرحان   
المهم كنا ننتظر الأسئلة وفجأة دخل علينا الأستاذ المكلف بالحراسة وطلب منا تغيير القاعة ههههههه فغيرنا القاعة   
جلسنا كل في مكانه إلا هو رفض وقال أستاذ الطاولة غير صالحة للكتابة( مكسرة) سأحضر أخرى فقال له الأستاذ نعم تفضل  
ذهب  وجلب طاولته التي سبق وأن نقشها وزخرفها وجلس فرحاااااااااااااان ومبتسم ( زعما ضامن النقطة والنجاح كل شيء عندو فوق الطاولة)  
وزعت الأسئلة وبدأ الإمتحان ماهي إلا دقائق حتى قال له الأستاذ أنت مشيرا إليه قم من مكانك وغيره مع زميل آخر   هههههههههه والله كدت أموت من الضحك
مسكين ضاع كل مجهوده لقد قام بمجهودات جبارة من أجل ذلك وهي
أولا تنازل ولم يتناول وجبة الغذاء لأنه كان ينقل على الطاولة
وثانيا تحمل عناء نقل الطاولة
وفي الأخير جلس صديقه مكانه ليجد كل شيء جاهز وعلى طبق من ذهب  
للأسف هذا هو حال الجامعات والمدارس والثانويات

شكرا سعدية ، للأسف هذا هو الواقع الرديء ، لكنّ العلاج ممكن وإن كان سيكون على مدى طويل ، فلابدّ من فتح حوار جاد ونقاش حقيقي حول منظومة القيم في مجتمعنا التي أقول دائما انّها تحتاج إلى ترميم او ربّما إعادة بناء على قواعد سليمة بتعاون كلّ الأطراف.

أمّا عن سناء فإنّني قد انفجرت ضحكا من قصّة زميلك ، والحقّ أنّه نال جزاءه وزيادة ، يستاهل ...