يحكى أنه في العصر الجاهلي كان هناك رجل يقال له أبا حمزة وقد رزق بخمس بنات وكانت زوجته في شهر حملها الأخير وكان على سفر فقال لزوجته اذا أنجبتي بنتاً فلن أدخل البيت مرة أخرى .





وسافر وعند عودته وقبل وصوله لبيته قابله رجل وأبلغه بأن زوجته رزقت بنتاً فرفض الدخول الى بيته ودخل عند جاره وجلس معه يومين، فعلمت زوجته بذلك فأرسلت إليه تقول :


مالي أبي حمزة لا يأتينا ....... يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا ................ والله ما ذلك بأيدينا 
وإنما نحن لزراعينا كالأرض ... نحصد ما قد زرعوه فينا


فلما قرأ عنها ذلك رجع إليهم مرة أخرى وإعتذر لزوجته عن الذي بدر منه .


ورغم الفرق الشاسع ما بين العصر الجاهلي وعصرنا الحاضر وهذا الكم الهائل من التطور والنهضة الثقافية والمعلوماتية والتكنولوجيا الحديثة إلا أن البعض ما زال لديه هذا الفكر المريض الذي يحمل المرأة كامل المسئولية في إنجاب الإناث وقد يكون سبباً في زواجه من أخرى لعلها تنجب له الذكور حسب تفكيره المتخلف .

صحيح سعدية هناك الكثير من الرجال من يعيد الزواج بحثا عن الولد
سبحان الله
ربي يهديهم

آمين...شكرًا على مرورك غاليتي

شكرا على القصة والعبرة

وسعادتي اكبر بمواضيعك الرائعة

بارك الله فيك اخت سعدية على الموضوع.
فلينظر هؤلاء الناس الى اخوانهم الذين لم يوفقوا اصلا الى نعمة الرزق بالذرية.

أعجبني ردك المتميز اخ نبيل
بارك الله فيك

وفيك بارك الله اخي جمال

لسنا في عصر الجاهلية رغم ذلك انه لا يوجد ثقافة لا في الكلام ولا في المعلومات

خاصة المتعلقة بالانجاب 
شكرا الاخت سعدية

رائع ما أشرت إليه أخي المحترم نبيل،فالأصل ان ينظر العبد دائماً الى من هو أدنى منه في الرزق و الى الذي هو أعلى منه في العلم و هذا هو عين العقل و الإيمان...تشرفت بإضافتك المميزة...شكرًا 
معك حق سيدي برهومي،فعصرنا الذي نحن فيه يليق ان يلقب بالجاهلية الثانية فلا الناس متّعضين من أسلافهم و لا هم متعلمين من غيرهم،فالزمن يمر و الجهل يطغى على الغالبية،اسأل الله أن يديم علينا نعمة العقل و نعمة العلم...تشرفت بمرورك جداً سيدي