دخل لص بيت مالك بن دينار رحمه الله فبحث عن شئ يسرقه ولم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي، فعندما سلم مالك ونظر إلي اللص فقال : جئت تسرق متاع الدنيا ولم تجد، فهل لك في اﻼخرة من متاع ؟





فاستجأب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل فبدأ مالك يعظ فيه حتي بكي وذهبا معا الي الصﻼة وفي المسجد تعجب الناس من آمرهما أكبر عالم مع أكبر لص فسألوا مالك فقال لهم : جاء يسرقنا فسرقنا قلبه !

سبحان الله
الله يهدي من يشاء من عباده

سبحان الله
و ربي يهدينا

بارك الله فيك اخت سعدية على القصة المؤثرة.
هكذا كان منهج اهل السنة من التابعين في الدعوة الى الله واستمالة قلوب اهل الغفلة .

بالفعل أخي نبيل،فليس العاصي الا بشرا غير منزه عن الخطأ كغيره من البشر و لكن المشكل في مجتمعنا الذي لا يتقبل اي زلة و ينظرون دوما للعاصي على انه عالة في المجتمع بدلا من الأخذ بيده الى طريق الصواب....أشكركم جداً سيدي برهومي،اخي المحترم جمال و اخي الفاضل نبيل
سعدت جداً لمــروركم